ارتفاع صادرات الغاز المسال المصرية إلى أوروبا إلى 42%

ارتفاع صادرات الغاز المسال المصرية إلى أوروبا إلى 42%

ارتفعت صادرات الغاز المسال المصرية إلى أوروبا بنسبة 42%، رغم مشكلات التصدير المتعلقة بانخفاض الإنتاج المحلي.


كما قفزت الصادرات المصرية للقارة في النصف الأول من العام الجاري (2023)، مقارنةً بالمدة ذاتها في 2022.


وفي شهر يوليو (2023)، توقفت صادرات الغاز المسال المصرية، في محاولة لتلبية الطلب المحلي من الغاز المستعمل في توليد الكهرباء، والحدّ من أزمة انقطاع التيار الكهربائي، في وقت شهدت فيه البلاد مع عدد من دول العالم أسوأ موجة لارتفاع الحرارة على الإطلاق، بسبب ظاهرة القبة الحرارية.


يشار إلى أن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا سبق أن صرّح، في 19 يوليو (2023)، بأن صادرات الغاز المسال المصرية إلى أوروبا ستعود في أكتوبر الماضي، متوقعًا أن تتراجع إيرادات العام الحالي بنسبة 50%.


وأعلنت مصر، في 29 أكتوبر الماضي، تراجُع معدل ضخ الغاز الإسرائيلي لمصر إلى الرقم "صفر".


ورغم عودة تدفّق الغاز من تل أبيب إلى القاهرة بعد 4 أيام من التوقف، فإنها كانت بكميات محدودة جدًا، بسبب توقّف حقل تمار عن الإنتاج، وتوجيه غالبية الإمدادات من حقل ليفياثان لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكدت مصادر من وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، أن "ضخ الغاز من إسرائيل إلى القاهرة عاد إلى مستواه الطبيعي عند 800 مليون قدم مكعبة يوميًا".


وتخطط مصر لتوجيه نحو مليار قدم مكعبة يوميًا لمحطات الإسالة من أجل التصدير خلال ينايرالمقبل 2024.


وحصلت أوروبا على 80% من صادرات الغاز المسال المصرية العام الماضي (2022)، في إطار خطط القارة إلى استبدال الغاز الروسي بعد غزو موسكو أوكرانيا.


وبلغ إجمالي صادرات الغاز المسال المصرية خلال عام 2022 نحو 7.4 مليون طن، مقابل 6.6 مليون طن في عام 2021، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.


واستحوذت صادرات الغاز المسال المصرية إلى أوروبا على نحو 76% من إجمالي الصادرات المصرية الإجمالية من الغاز المسال خلال الربع الأول من 2023، إذ صدّرت محطّتا إسالة الغاز في دمياط وإدكو نحو 1.44 مليون طن إلى الأسواق الأوروبية (الاتحاد الأوروبي، وتركيا، وبريطانيا).